أرشيف

أفتقدنا الحب في المنازل فوجدناه على أرصفة الشوارع

في الحقيقة قد يقيم بعض الأزواج والزوجات علاقات عاطفية  ليمارسوا فيها متعتهم المفقودة خارج مخدع الزوجية لعدة أسباب وبطريقة سرية ومستخفية فمن تلك العلاقات ما يتعثر ومنها ما يصل لحد الزواج من شريك العلاقة السرية.. عن الأسباب والدوافع لهذه الظاهرة استطلعنا آراء مجموعة من الأزواج والزوجات وسألناهم عن سر هروبهم من مخدع الزوجية وارتمائهم في أحضان الغير  فكانت الحصيلة كالتالي..

 إستطلاع: حـــمـــديــن الأهدل

حرمان

البداية كانت مع (م.ن.و) والتي لم ترغب في الإفصاح عن إسمها واكتفت بالرمز حيث قالت: بصراحة لم يكن زواجي من ابن عمي متكافئاً ولم أوافق على فكرة الحمل منه بالرغم من مرور ثلاث سنوات على زواجنا لأنني وجدته ضعيف الشخصية لدرجة أنه لم يسمعني كلمة حلوة طيلة مشواري معه مما دفعني لإقامة علاقات أستمد منها الحنان والعواطف دون علمه وفجأة أكتشف أمري فطلقني وعدت لبيت أهلي وشاء القدر أن يتقدم لي رجل صالح لقيت عنده الحب والحنان والمواعظ الحسنة فتوقفت عن جميع العلاقات الأخرى واستقريت والحمدالله .

ولعة

أما عبدالكريم زيد فقال: تأثرت بأحد الأصدقاء في بداية عمري وكان زير نساء من الدرجة الأولى مما جعلني أقضي معه بداية شبابي مع الغانيات واستمر الحال كذلك إلى أن تزوجت وفي الواقع لم تكن زوجتي وسيمة ولا بارعة الجمال كما كنت أحلم ولكني قلت (يا الله مشي حالك) وتدريجياً بدأت بالتخفيف من علاقاتي الغرامية مع الحسناوات إلى أن وجدت نفسي أعود ثانية إلى سابق عهدي مضطراً لكون الزوجة من الصنف الذي يفتقد أبسط مسحات الجمال إضافة إلى أنها تكره العلاقة الحميمية لكونها أميه ولا تعي ما حولها من جديد الموضة وما تقتنيه بنات جيلها من أزياء مثيرة ولم تدرك بالمرة أهمية المظهر وهكذا أصبحت حياتي معها ملل في ملل وزارد الطين بلة أننا لم نرزق بأطفال.

تجاهل

(س – ع – م)  هي الأخرى قالت: لم أكن ألتقي بزوجي إلا نادراً فمشاغله كثيرة ولم يكن يعطيني القدر الكافي من وقته واستمر يتجاهل أني لا زلت عروسة شابه وأحتاج إلى المزيد من الإهتمام و العواطف وفي فترة وجدت أن أحد أقربائه يلاطفني ويعطيني المزيد من الإهتمام فتطورت بنا الأمور لدرجة إن أصبحت بيننا علاقة وطيدة وطارحته الغرام وعوضني ماكنت أفتقده من حنان ولكن بعد فترة من علاقتنا العاطفية فهمت من رسائله التليفونية التي تقطر حباً وحنيناً اكتشفت انه يريد مني ما يريده الزوج من زوجته.. وتفاجئت لهذا الطلب وقطعت علاقتي به نهائياً واقتربت من زوجي أكثر ولكن دون جدوى فقد أكتشفت أنه على علاقة مع سكرتيرة المكتب الذي يعمل فيه واكتشفت أيضاً أن تلك الفتاه اللعوب تقيم علاقة معه ومع المدير  رغم أنها ما زالت في سن الشباب ومع ذلك ترمي شباكها هنا وهناك بحثاً عن عريس دون أدنى خجل.

إغتراب

وفي نفس السياق تحدثت  (م . ع . ف) فقالت: كان زوجي طويل الاغتراب وموفقاً في مهجره وكان يرسل لي الكثير من الفلوس ولطالما شرحت له عبر الهاتف إن الفلوس ليست كل شيء ولكنه لم يأبه لكلامي فكانت تمر السنه والسنتين وهو في الغربة وإذا عاد إلى أرض الوطن لا يجلس أكثر من شهر بصراحة لم أحتمل ذالك ولم أعد أقوى على البعاد لا سيما وأنا في سن الشباب ويشهد الله أني من شدة الرغبة كنت عندما أقبل أخي الصغير تشتغل النار في أحشائي.. وفي نهاية المشوار فاض الكيل فلجأت لإقامة علاقات عاطفية في الخفاء ولكن في حدود الجانب العاطفي فقط لشغل وقت الفراغ فهل  يدرك الأزواج في بلاد الغربه ما تعانيه زوجاتهم . 

ودافة

من جهتها (م – م – و-  ن) قالت: بعد أن رزقنا بولد وبنت سافر زوجي إلى الحدود السعودية لتحسين دخلنا المعيشي وبعد رحيله مررت بظروف قاسية وصعبة جداً اشتكيت لإحدى صديقاتي ما أقاسيه من ضيق الحال ولم أكن أعرف أنها تدير شبكة لا أخلاقية أقنعتني بالخروج معهن لإقامة علاقات وجلسات فرفشة حتى يتحسن دخلي وكانت أول وآخر خرجاتي حين خرجنا وعددنا ثلاث إلى شقة راقية ومن حسن طالعي أن التقيت برجل عاقل قام بتوضيح الرؤية أمامي وأرشدني إلى الطريق وأخبرني أن هذا خطأ فبالإضافة إلى تشوية سمعتي قد يصل الخبر لزوجي ويحصل ما لا يحمد عقباه..

ظروف

من جانبها (ز – س – ع) تحدثت بصوت متعب قائلة: لم يدرك أبو أطفالي أن الأولاد والبنات كثروا وبات من الضروري أن يبحث له عن عمل إضافي يفي بمتطلبات المنزل والتي أضحت كثيرة.. نصحته ولكن لا حياة لمن تنادي مما دفعني للخروج بنفسي للبحث عن عمل يسد حاجاتنا الضرورية بالرغم من أني لازلت في سن صغير وبالفعل حصلت على عمل ومرتب محترم ولكني سرعان ما بدأت اسمع كلام الغزل و الإطراء من الزملاء ناهيك عن الدعم اللامحدود إلا أنني صمدت كثيراً وقاومت كل سبل الإغراء  وكانت علاقاتي لا تتعدى حدود الزمالة لا أكثر..

اعجاب

– أما محمد عبدالمجيد فقال : تزوجتها بالرغم من أني متزوج لإعجابي بها فقد وفرت لها كل شيء وبعد فترة وصلتني بعض المعلومات بأنها كانت تقيم علاقات هنا وهناك فقلت هذا لا يهم ما دام قبل الارتباط وأعطيتها الثقة في نفسها ولكن بعد زواجنا بسنه تأكد لي أنها لا زالت تتواصل مع الشباب وعندما فاتحتها بالموضوع أجابتني ببرود مبررة أن هذا شيء عادي وقد تعودت عليه ولا يمكنها الإقلاع عنه صبرت وتحملت الكثير لكوني أحبها ولكن عندما رأيت الأمور خرجت عن حدها ذهبت بها إلى بيت أهلها وشرحت لهم ما أعانية ولكنها تذرعت بحجج واهية وحينها لم استطع إحتمال كل ما يحصل  فقمت بتطليقها مباشرة وارتحت من همها.

زر الذهاب إلى الأعلى